• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

ابن فضل الله العمري في ردّه على كتاب "الشهب الثاقبة" (2/3)

د. جاسم العبودي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/6/2009 ميلادي - 29/6/1430 هجري

الزيارات: 13932

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ابن فضل الله العمري في ردّه على كتاب (الشهب الثاقبة لابن سعيد)
تحقيق: د. جاسم العبودي
الجزء الثاني


4- أدب المناظرة بين التجني والاعتراف بالفضل

يقال أهجى بيت قاله شاعر قول الأخطل في بني يربوع رهط جرير:

قومٌ إذا استنبَحَ الأضيافُ كلبَهُمُ        قالوا  لأُمِّهِم:  بُولي  على  النَّارِ
الحقيقة أني كلما تذكرت هذا البيت، توقفت إجلالاً لقائله، ليس تشمتًا ببني يربوع، ولا انتقاصا بجرير. أتخيلك تهمهم قائلاً: وَلِمَ كل هذا الإجلال إذن ؟. نعم، ستعرف ذلك إذا حزرت كم صورة شعرية خالدة فيه ..خمس .. ست ؟!. هذه المفردات بإخراجها عن معناها المألوف؛ بمعانيها وصورها وأفكارها وخيالها ومضامينها وجرسها وإيقاعها …إلخ، هي العطاء الثري الذي يجب أن ننظر إليه، لأنه إغناء لتراثنا الأدبي. فجرير هو جرير الفحل، ولا حتى سهام الفرزدق كانت قادرة على إسكاته، ولا بني يربوع دَفنوا أنفسهم في مقابر العار.

وما نريد قوله هو "الإنصاف" أولاً، بأن نتجرد من التحيز إلى جهة؛ أندلسية كانت أو مغربية أو مشرقية.

وثانيًا: توخِّي المعلومات القيِّمة المبثوثة في تفاصيل هذه المعاني، وهم الأهم.

وثالثًا: إحلال "النقد" محل "الذم".

وها أنت ترى ابن سعيد لم يفرق بين الأندلسيين والمغاربة ابتداء من عنوان كتابه (الشهب الثاقبة)، حيث جمع فيه العدوتين تحت مصطلح "المغاربة"، وهو بمثابة العمائم؛ وهي شعار "المغربية"، ولم يترفع عليهم بقلانس "الأندلسيين"؛ رمز "الأندلسية"، ولم "يذم أحدا"، وإنما انتقد أوضاعا رآها؛ على الأقل في هذا الكتاب، عملا بما التزمه - كما قلنا سابقا- في (المقتطف)، لكنك تقرأ لمن "يذم" ابن سعيد أو ينال أو يتهكم منه أو من قومه.

في الورقة 39 ستقرأ اعتراف العمري بذلك، حين يقول: "واجتمع علي بن سعيد، صاحب كتاب (المغرب)، مع العماد السلماسي، في مجلس جرى بين أهله ذكر المشرق والمغرب، وزاد في ذلك المجلس من التنقص والتهكم بالغرب، حتى كادت تقوم بينهم الحرب"، وبعده بسطر ونصف يسألون ابن سعيد متهكمين: "المغرب هل فيه أنهار مثل المشرق ؟!". ويأتيك الحق في جواب السلماسي له: "وكفى جوابا قول الله عز وجل "أتهلكنا بما فعل السفهاء منا" ؟. لو لم يكن للمغرب إلا طلوعك علينا منه، لصمتنا له عن كل نقيصة، وأغضينا عنه. فكيف وقد ملئ فضائل ..." ؟.

اقرأ شهادة الصفدي ( ت 764/1363) وقارن، حيث يقول: "أخبرني الحافظ فتح الدين محمد بن سيد الناس من لفظه، قال: دخل عليَّ والدي يوما، وأنا أكتب في شيء من كلام ابن سعيد، فقال لي: أيش هذا الذي تنظر فيه؟ فقلت: شيء من كلام ابن سعيد، فقال: دعه، فإنه لا بالأديب الرائق، ولا المؤرخ الواثق. انتهى. ولعمري ما أنصفه الشيخ أبو عمرو، فإن ابن سعيد من أئمة الأدب المؤرخين[1] المصنفين". علما أن الكلمة الأخيرة لابد وأنها قد تصحفت، لأن الباحث المنصف لا شك أن يقرأها حسب السياق: "المنصفين" بدلا من "المصنفين".

وهذا شريكه ابن فضل الله يقول: "وهو صاحبي الذي أوافقه في هذا الكتاب [يعني مسالك الأبصار] تارة وتارة أؤاخذه، ومرة أعاهده ومرة أنابذه"[2]. فهل حقاً أن ابن فضل الله صادقا ملتزما مع "صاحبه" بما يقول ؟!. انظر فهو يشتط منه غضبا في الأسطر الأولى من الورقة الأولى (الثانية حسب ترقيم المخطوط): "ثم أنني رأيت من أهل المغرب [يقصد ابن سعيد] من يطاول ممتد الشرق بباعه القصير، ويكاثر بحره الزاخر بوشله القليل". فكيف "باعه قصير" ؟!، وهو القائل عن ابن سعيد : "وكان أجمَّ من البحر إمداداً ، وأسجمَ من القطر عِهادا". ويتهمه بالتعصب مراراً، ويعترف له بالإنصاف أحياناً على مضض: "ولقد همَّ ابن سعيد في كتاب (المغرب) بالتعصب لبلاده، ثم منعه الإنصاف. وإن كان في بعض الكلام قد أشار وما صرح"[3].

لاحظ سياسة العصا الغليظة التي يرفعها ابن فضل الله العمري واحكم، حيث يقول في بداية الورقة الخامسة: "وكيف تستوي بلاد جنوبَها الهند ؟؛ وهم من أهل العلم والحكمة، مع صفاء الألوان، وحسن الصورة وكمال التخطيط ... ببلاد جنوبُها حثالة السودان؛ المحترقة ألوانهم، المشوّهة صورهم، المختلفة تخاطيطهم، غاية الجهالة، والنفوس البهيمية، لا عقول لهم ولا إفهام، هم أقرب شبهاً من بني آدم بالأنعام ... ولو أنصف ابن سعيد حق الإنصاف، وأذعن لواجب الاعتراف، لما قال: فوجب التسليم من المغاربة للمشارقة، لأنه يجب للمشارقة على المغاربة التسليم في كل شيء شاؤوا أو أبوا، اللهم إلا في القليل النادر الذي لا حكم له".

والعمري بكلامه هذا يجسد النظرية الجغرافية التي كانت سائدة، من أن المناخ هو العامل الحتمي لنشاط العلوم وجمودها، كما ذكر صاعد من أن "الجلالقة والبرابرة وسائر أكناف المغرب من هذه الطبقة فأمم خصها الله تعالى بالطغيان والجهل، وعمها بالعدوان والظلم"، وقد فند صالح العلي[4] تاريخيا كلام صاعد بهذا الصدد. وهذا التعسف قديم متأصل، فقد نقل ياقوت أسطورة بابلية، زعمت أن الملائكة عندما تفرقت، "قال ملك الجفاء: أنا أسكن المغرب، فقال ملك الجهل: أنا معك، فاجتمعت الأمة على أن الجفاء والجهل[5] في البربر".

وتستشري ظاهرة التجني وتمتد إلى عصرنا هذا، غالبا ما تكون تحت نوازع عاطفية أو إقليمية، فنجد من يقرر منذ البداية في بحثه وقبل سياق أدلتة: "أن الأندلسيين كانوا على العموم هم البادئين (كذا) بالتجني على أهل العدوة"[6]، ولم يتحر فيه أسباب باب هذا "الصراع" ولا "ازورار المغاربة" إزاء الأندلسيين.

ولكن ما رأيك بالإدريسي؛ وهو سبتي المنشأ، قرطبي المنزع والثقافة ، صقليّ الفكر والوفاة ، وهو يقول العكس ، أيهما تصدق ؟ : "وكان أهل المغرب الأقصى من الأمم السالفة يغيرون على أهل الأندلس ، فيضرون بهم كل الإضرار ، وأهل الأندلس أيضا يكابدوهم ويحاربوهم جهد الطاقة ، إلى أن كان الإسكندر ...". وقد نسبه المقري كعادته إلى "غير واحد من المؤرخين" بتعديل بسيط[7]، وترجم جميعه المستعرب الإسباني بالبيه دون تعليق[8].

وآخر يتهم ابن سعيد بالتعصب لبلده - وهو أمر طبيعي - "والمغالاة في إظهار الفضل والامتياز حتى لا يتحرج عن المساس بالبلاد المشرقية التي كان يعيش فيها. وهذا الاستعلاء من الأندلسيين على غيرهم وعدم تحرزهم مما يجرح مشاعر الغير". وكل ذلك إثر دقة وصفه لمصر: "ولقد تعجبت لما دخلت الديار المصرية من أوضاع قراها التي تكدر العين بسوادها، ويضيق الصدر بضيق أوضاعها ..."[9]. وكلام مؤنس هذا يتنافى مع ما تواتر من أن صيت ابن سعيد قد سبقه إلى عاصمة الديار المصرية، ولم أعلم أن نائب السلطنة ابن يغمور قد جرح مشاعره وصفُ ابن سعيد، بل العكس ضمه إلى حاشيته، ولا ابن العديم[10] صاحب تاريخ حلب والذي اصطحبه معه.

لقد أجاد شاعرهم في وصف حال أهل الأندلس:
ونحنُ   بينَ   عدُوٍّ   لا    يُفارِقُنا        كيفَ الحياةُ مع الحيَّاتِ في سفطِ

فَهُمْ محاصرون وعليهم أن يثبتوا هويتهم، فقد كانوا ما بين "لدغات الأفاعي" من نصارى ومسلمي بلدهم، وما بين سيف المشرق مسلط على رقابهم، وخنجر المغاربة مسلول في خاصرتهم.

فالمشارقة يترفعون على المغاربة وكثيرا ما يرددون: "وهل وصل إلى الغرب من السؤدد، إلا ما فضل عن الشرق، أو لبس إلا ما أعاره من الخليع المبتذل ؟، لما دخل عبد الرحمن الداخل، إلى جزيرة الأندلس، واجتمع إليه من شذاذ القوم من نفضتهم مزاود المشارق، ولفظتهم أسرة الملك، فحينئذ صار الناس بالغرب ناساً ، وإلا كانوا كالبهائم السائمة . فمن ذلك الوقت تكلموا باللغة العربية، وامتازوا بالنطق على الحيوان"[11]. ولسان حال المغاربة: "أتقول هذا وما الملك والفضل إلا من بر العُدوة ؟!"[12].

إن الشخصية الأندلسية حادة الحساسية إزاء كل حكم له مساس بالذاتية الأندلسية من قريب أو بعيد، نتيجة تراكم ظروف سياسية وتاريخية وثقافية معقدة، وما حظيت به مواقفهم من المشارقة والمغاربة وتنزيل الأندلسيين ثقافتهم المنزلة الفضلى من دراسات[13] لم تكن كافية، كما أنها لم تغط رأي الأندلسيين، بل تمجد الجانب المغربي.

نحن بحاجة ماسة إلى مراجعة كثير من المسلمات والأفكار المسبقة في تأريخ الثقافتين الأندلسية والمغربية. ومما يشرح الصدر أن بحوثا متزنة قد بدأت تغزو الساحة المغربية، فنجد بينها من يبرهن[14] أن الأدب المغربي كان هزيلا إلى نهاية القرن الثالث الهجري.

ويذهب باحث آخر إلى أعمق من ذلك وهو "أن الأندلس سبقت المغرب إلى احتضان الثقافة العربية الإسلامية، مضيفة إليها التراث العلمي والفكري العالمي، وبذلك أمكنها بالنسبة للمغرب بمثابة الأستاذ في فترة التاريخ الوسيط، لكن ابتداء من القرن الثامن الهجري، على الأقل، أمكن للمغرب أن يصبح شريكا لأستاذه في مواصلة النشاط الثقافي، تأليفا وتدريسا واجتهادا"[15]، وهو من أسرار هذا الصراع الأدبي بين العدوتين، والذي لم يقر به المغاربة يوما للأندلسيين قبل هذا التاريخ.

إن هذا وذاك هو بعض علل هذه "النفرة الطبيعية بين الأندلسيين والمغاربة"[16]. وقد لعبت الظروف السياسية دوراً بارزاً في تأجيج نار العداوة والكراهية، وتجني كل فريق على الآخر[17]، الذي تمثل في الملاحاة والمفاخرة. فقد ذكر المقري نقلا عن الحجاري في "المسهب": "إن يوسف بن تاشفين أهدى إلى المعتمد جارية مغنية قد نشأت بالعدوة، وأهل العدوة بالطبع يكرهون أهل الأندلس، وجاء بها إلى إشبيلية، وقد كثر الإرجاف بأن سلطان الملثمين [يريد أن] ينتزع بلاد ملوك الطوائف منهم، واشتغل خاطر ابن عباد بالفكر في ذلك ..."[18].

إن أدب "المناظرة" أو "المفاضلة" أو "المنافرات" هو رد فعل طبيعي وقديم، على نظرية اليد العليا هي الأصل وما سواها ليس إلا فرعا لا يساوي شيئا، لشعور هذا الفرع بالذاتية والتمرد على زعامة الأصل، أي رفض التبعية، رغم اعتراف الأندلسيين أن المشرق هو الأصل، ولكن الأصالة ليست مقصورة عليه. وهو متعدد الأشكال متنوع المظاهر، يحدث حتى في البلد الواحد. ويمكن أن نقسم هذا النوع من الأدب إلى قسمين:
1. أدب مفاضلة بعيد عن المعايب والانتقاص ، كما في رسالة صفوان[19] بن إدريس (ت 598/1202) "في تغاير مدن الأندلس"[20]، والتي أغرت المستشرق الإسباني [21] Granjaفترجمها للإسبانية مع تعليقات قيمة.

وهذه الرسالة لعذوبتها وشهرتها، قد انتحل فكرتها وأغلب مقاطعها مصطفى أحمد عبد القادر التونسي الأصل، الطرابلسي المولد والنشأة، في محاورته التي يمدح بها الوالي العثماني أسعد مخلص باشا، الذي تولى الحكم في بلاد الشام بين عامي 1282 هـ و 1283 هـ، ولم يلتفت إلى ذلك المحقق[22] الذي وصفها بأنها "زهرة نشم منها عبق الماضي القريب" وما عليك إلا أن تقارن بين المحاورتين.

2. أدب منافرات، حيث تعود أوائله في الأندلس إلى القرن الرابع الهجري على أثر مقولة ابن حوقل الشهيرة، فلا بد من تصدى لها بالرد، ولكن رده ضاع. ثم تطور التحدي في أوائل القرن الخامس الهجري، حيث كان على لسان أحد أدباء إفريقية: ابن الربيب القيرواني[23] الذي وجّه رسالة إلى أبي المغيرة عبد الوهاب بن[24] حزم يضمنها مؤاخذات على علماء الأندلس. كما حضيت هذه الرسالة من بعد بردّ أبي محمد ابن حزم وتذييل ابن سعيد عليها[25]. ثم زادت نبرة الصراع في رسالة الشقندي ( ت 629/1232) في رده على ابن المعلم الطنجي، والتي ترجمها غارثيا غومث للإسبانية تحت عنوان مثير: [26]Andalucía contra Berbería (الأندلس ضد بلاد البرابرة).

رغم علمه أن استخدام كلمة "بربري، بربر، أو برابرة" يمتعض لها الكثير، فقد نقل ( ص 10) خبر نكبة ابن رشد بسبب قوله "رأيته عند ملك البربر" بدلا من قوله "رأيته في حضرة أمير المؤمنين". وقد نشر غارثيا غومث في هذا الكتاب ترجمة ثلاثة نصوص وهي: "الحكم الثاني والبربر" حسب نص غير منشور لابن حيان، و"رسالة في فضل الأندلس" للشقندي، و"المفاخرة بين مالقة وسلا" لابن الخطيب. ويمكنك أن تدرج (الشهب الثاقبة في الأنصاف بين المشارقة والمغاربة) بالتحديد مع هذا الصنف، وأنت مطمئن.

وفي العصر المريني نجد ثلاثة نصوص في المراشقات القلمية بين الأندلسيين والمغاربة: أولها "طرمة الظريف في أهل الجزيرة وطريف" التي نشرها ابن شريفة[27]، وثانيهما "مفاخر البربر" وهو مسرد تاريخي، وأما النص الثالث فهو "المفاخرة بين مالقة[28] وسلا" لابن الخطيب. إن أدب المناظرة هذا بنوعيه هو من صنف الجغرافية - الأدبية - التاريخية، ثري بمعلوماته، لا يخلو من قيمة توثقية عالية، طغت فوائده الكثيرة على معايبه القليلة، أبطاله الأموات أحياء. فإن أردت أن تخوض معهم عباب هذا البحر فإياك أن تغرق في لجة التعصب.


5- أهمية الكتاب

لا نكاد نجد مصدرا أو مرجعا ذا قيمة في الأدب والتأريخ والجغرافيا لا ينوه باسم ابن سعيد، إن لم يقتبس من كتبه. نعلم أن (للمغرب) منهج تأليف معقد، حيث أن القاعدة فيه تُعدُّ عروسا لمملكتها. وللعروس الكاملة الزينة: "منصة وتاج وسلك وحلة وأهداب". أما "المنصة" فخاصة بالمعلومات الجغرافية. وأما "التاج" فخاص بمن حكموها. وأما "السلك" فخاص بأشرافها ورؤسائها من الوزراء والكتاب والقضاة، وعلمائها من الفقهاء والنحاة والمحدثين والفلاسفة، وشعرائها المختلفين …إلخ.

وإذا طبقنا هذا المنهج على (نفح الطيب) - وهو منجم أندلسي لا ينضب، نعود إليه حيثما ومتى ما شئنا- اكتشفنا من خلال نصوصه، أن "منصة نفح الطيب" جلها من (المغرب) و(المشرق) و(الشهب الثاقبة)، وأن قاعدة "تاجه وسلكه" من (المغرب) أو من كتب أخرى لابن سعيد، فما بالك بالحلة والأهداب ؟.

لنأخذ مثلا آخر، ما رأيك بالقلقشندي (ت 821|1418) في موسوعته (صبح الأعشى) ؟؛ ولا أحد يشك في نزاهته. دقق النظر في مصادر كل معلومة جغرافية فيه حتى عام 685 /1286؛ سنة وفاة ابن سعيد، من دون الرجوع إلى فهارسه، ألا تقرر أن لابن سعيد فيها حصة الأسد ؟. فالقلقشندي لم يأل جهدا من ذكر اسم ابن سعيد حيثما تأكد له ذلك، إلا إذا تعذر عليه، وإن لم يكن غريبا على عارفي سلاسة ورصانة أسلوب ابن سعيد، المتميز عن بقية الجغرافيين.

ولعلك تشاطرني الرأي وأنت تتفحص بدقة حضور ابن سعيد في معلومات (صبح الأعشى) الجغرافية، سواء أكان مقرونا باسمه أو لم يكن، تجده أضعاف ما ذُكر في فهارس (صبح الأعشى)، وأن كثيرا من معلوماته هي نفسها في (مسالك) ابن فضل الله العمري، سواء أُشير إلى مالكها الأصلي ابن سعيد أو لم يُشر. وهذا مما أضاف على الجانب الجغرافي السياسي في (مسالك الأبصار) مادة دسمة متميزة.

وقد أكد ذلك المنوني[29] من أن العمري اعتمد مصدرين في معلوماته عن المغرب: مشافهة مغاربة ثلاثة وكتاب (المغرب)، وقد فطن أنه ينقل من نسخة كاملة (للمغرب) تختلف عن المطبوع، كما لاحظنا ذلك في أماكن عدة من (الشهب الثاقبة) (انظر ورقة 3). ثم اقتبس من مسالكه فصلا كاملا (ص 290-309)، عليه بصمات ابن سعيد واضحة، يصف مظاهر الحياة أيام السلطان أبي الحسن المريني في سنة 738/1338.

دعنا نسمع شهادة دوروتيا كرافولسكي[30] ؛ وهي باحثة جادة قد سبرت ابن فضل الله العمري جيدا: "أما البنية الأساسية للمقدمة التاريخية عن العرب فليست من صنيع العمري، بل هو يستند في ذلك إلى ابن سعيد في كتابه: نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب، بواسطة أبي الفداء الذي اختصر في تاريخه فصول ابن سعيد عن أنساب العرب". وتضيف قائلة: "على أن ابن سعيد لا يشكل مصدراً ومنطلقاً للعمري في هذا الفصل فقط من كتابه، بل أن علاقته بكتب ابن سعيد تتعدى اقتباس بعض الفقرات إلى مسالك الأبصار كله".

وأضافت في الهامش أن العمري لم يذكر "في رده على ابن سعيد رسالة أو كتابا لابن سعيد في ذلك، لهذا لابد من بحث مستقص وتفصيلي في كتب ابن سعيد لمعرفة المواطن والرسائل التي يستند إليها العمري في حجاجه معه". والحقيقة أن الفقرات التي اقتبسها العمري في هذا الفصل هي من كتاب (الشهب الثاقبة) كما أثبتنا ذلك أعلاه، والذي ذكره العمري أكثر من مرة، لكن الباحثة المذكورة لم تنتبه إليه.

وإذا استرسلنا في قائمة الذين انتفعوا بمعلومات ابن سعيد أو نسخوا منه فقرات طويلة، وجدتها طويلة، ما عدا ابن خلكان (608-681 هـ) الذي لم يعودنا النقل عنه رغم أنه معاصره كما يقول إحسان عباس[31].

إن امتلاك الصفدي وحده لعدد من كتب ابن سعيد تدل على المكانة الرفيعة التي كان يحظى بها كاتبنا، فكتاب (المغرب) قد ملكه بخط ابن سعيد، وملك ثلاث مجلدات من (المشرق) وبخطه، وقد رأى (حلي الرسائل) بخطه، و(كنوز المطالب في آل أبي طالب) ملكه بخطه[32]، الذي نقل منه التيجاني في رحلته المكتوبة ما بين 706-708 هـ، كما ذكره ابن تغري بردي ( 813-874 هـ) في (المنهل الصافي).

وإذا تأملنا الجوانب الرئيسية الثلاثة من إنتاج ابن سعيد، وجدنا أن أضعفها هو الأدبي، رغم شهرته به عند القدامى والكثير من المحدثين. أما الجانب التاريخي، فقد أجاد فيما كتبه عن بلده، ونقل عما سواه. وكان أصيلا وبارعا ومحققا وجديرا بالإعجاب في الجانب الجغرافي، كما بين ذلك ب. موريتز في دراسته عما كتب ابن سعيد عن صقلية، وبارتولد في دراسته عن أوروبا الشرقية، وهَونْجِمان في كتابه عن الأقاليم السبعة، وجورج سارتون في مقدمة تاريخ العلم، وغيرهم ممن أحصتهم كراتشكوفسكي[33]، رغم أن أبا الفداء (ت 732/1331) وابن فضل الله العمري قد خطآه وحملا عليه بقسوة في نقدهم، إلا أن هؤلاء الباحثين أثبتوا أن الرجل كان على علم صحيح. ولعل ذلك من أسباب خلود اسمه وشهرته التي غزت أقلام القدامى والمحدثين من عرب وأجانب، ومنهم من عدَّه بحق "من أفذاذ الرجال في تاريخنا الفكري"[34]، لمساهمته المتميزة في الثقافة العربية - الإسلامية.

لقد جند ابن سعيد قلمه في (الشهب الثاقبة) ليصور بلده في أعظم صورة. وما يزال قسم لا بأس به من كتابه منقولا عن أصول ضاعت، كما في "الكمائم" للبيهقي، أو تفرده بأخبار أصيلة كبيان فضائل جند المشارقة وتفوقهم على جند المغاربة (و 66-67)، والتي ساقته موضوعيته فيه إلى التشهير بفرسان الأندلس. ويمكننا أن نعده مدخلا حسنا في أدب المناظرة، حيث سخر فيه مادته لتصوير الحياة الاجتماعية والأدبية، والتي لا تخلو من جديد معتبر، كما في ملاحظاته الدقيقة بعين عالم اجتماع لأحوال البلاد المشرقية ومقارنتها بالبلاد المغربية (و26-27)، كما استنقذ من يد النسيان والضياع بعضا من الأخبار، كحديثهما عن العملات وأثمانها، مثل الدراهم السود والنقرة والدرهم الصغير والكبير والدرهم الناصري والكاملي والدنانير الجيشية وغيرها.

وقد لعبت المعاصرة في كتب ابن سعيد دورا بارزا، سواء من جيله، أو من أجيال سبقوه وفقدت مؤلفاتهم، ولهذا اكتسبت مؤلفاته قيمتها الحقيقية، لا من ناحية كمية النصوص التي احتوتها، ولكن من حيث نوعيتها، وتعدد بيئتها، وأهمية توثيقها، وثبوت الأخبار التي ارتبطت بها.

إن المادة الغزيرة التي يحتويها كتابنا هذا، بما فيها تلك المعلومات التي لا نجد بعضها في سواه، وطريقة عرضها ومناقشتها، نضعها بين يديك لتنهل منها مرادك وتحكم وتكون ما تشاء من آراء وأفكار.

لقد حاولنا هنا إعادة بناء كتاب غني بمعلوماته، ونشره محققا، وإنقاذه من الضياع، وإن لم يكن كاملا، ساهم في صرحه عالمان جليلان، اعتمدا فيه على مصادر جمة؛ هي: المصنفات، والمشاهدة كما في رؤية ابن سعيد غلمان صقالبة جواسيس في القاهرة، والغلمان الأتراك ذوي الأثمان الغالية الذين يجلبون إلى ملوك الأندلس وسلاطين بر العدوة (و 43)، أو ملاحظاته عن دمشق ومقارنتها بغرناطة (و 36-39)، والرواية الشفوية والمقابلة والمسائلة، والسماع كما في معلوماته عن عظمة أمراء حلب (و 67) ورفاهية جندها (و 66)، وكل هذا يضيف على النص حيوية وجدة وقيمة توثيقية.

ـــــــــــــــــــ
[1] الصفدي، الوافي بالوفيات، الجزء الثاني والعشرون، اعتناء رمزي بعلبكي، فيسبادن 1404/1983: 253-259.
[2] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب : 1/ 6-7.
[3] انظر: الرد على الشهب الثاقبة، الورقة الثانية، وهي الثالثة حسب ترقيم المخطوط.
[4] العلي، صالح أحمد، العلوم عند العرب، بيروت 1409/1989: 94-95.
[5] ياقوت، معجم البلدان، تحقيق فريد عبد العزيز الجندي، بيروت 1410/1990: 1/ 368، رقم 1268.
[6] ابن شريفة، "من منافرات العدوتين"، مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الخامس، ع 1، 1977: 8.
[7] الإدريسي، نزهة المشتاق، ط. نابولي 1975: 526، ط. دوزري، ص 166 ؛ المقري، نفح الطيب: 1/135-6.
[8] Vallvé, J., La división territorial de la España musulmana, C.S.IC., Madrid 1986, 112-3.
[9] مؤنس، حسين، تاريخ الجفرافية والجغرافيين في الأندلس، مدريد 1386/1967: 490-1.
[10] ابن شاكر الكتبي، فوات الوفيات، بيروت 1973: 3/126-129.
[11] انظر: الرد على الشهب الثاقبة، نهاية الورقة السابعة وبداية الورقة الثامنة.
[12] من رد ابن المعلم الطنجي على رسالة الشقندي في الدفاع عن الأندلس، انظر: المقري، نفح الطيب: 3/186-222.
[13] ماجد، جعفر، "العلاقات الأدبية بين قرطبة والقيروان في القرن 4 و 5 للهجرة" حوليات الجامعة التونسية، تونس 1976، العدد 13؛ بو يحيى ، الشاذلي، "مساهمة الأفارقة في الحياة الثقافية بالأندلس في عصر الطوائف والمرابطين"، حوليات الجامعة التونسية، تونس 1981، ع 20: 7-41؛ ريدان، سليم، "تطور الحساسية الأندلسية وأثرها في العلاقات الأدبية بين الأندلس والمشرق في عهد المرابطين …" ، حوليات الجامعة التونسية، تونس 1981، ع 20: 191-212؛ ابن حمدة، "مدارس الثقافة بالقيروان في القرن الثالث الهجري"، مجلة جامعة الزيتونة، ع 3، تونس 1414-1415/1994: 9-45؛ العبودي، جاسم، "دور المدرسة القيروانية ضمن المدارس الفقهية الواردة في المعيار للونشريسي"، دعوة الحق، الرباط 1418/1997، ع 331: 94-109.
[14] الأخضر، محمد، "الأدب المغربي في القرون الإسلامية الأولى"، مجلة البحث العلمي، الرباط، ع 22، 1979.
[15] زنبير ، "التبادل الثقافي بين الأندلس والمغرب"، مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الرباط 1991، العدد 16: 9-41.
[16] ابن الخطيب، أعلام الأعلام، نشر ليفي بروفنسال، بيروت 1956: 227.
[17] الشبيبي، محمد رضا، أدب المغاربة والأندلسيين، ط 2، بيروت 1402/1984: 116-117.
[18] المقري، نفح الطيب، بيروت 1388/1968: 4/275-6.
[19] انظر ترجمته في دراساتنا عنه : Jasim Alubudi, “Dos viajes inéditos de Safwān b. Idrīs”, Sharq al-Andalus, Alicante 1993-4, nº 10-11, pp. 211-243.
وكذلك: "النص العربي لرحلتين غير منشورتين لصفوان بن إدريس" (باللغة العربية)؛ و"صفوان بن إدريس شاعر مرسية في القرن الثاني عشر الميلادي" (باللغة الإسبانية)، وقد نشرا في: مجلة المعهد المصري للدراسات الإسلامية، العدد 33، 2001، ص 9-39، 67-103.
[20] وردت هذه الرسالة في نفح الطيب : 1/170-175؛ وكذلك في مخطوط الإسكوريال رقم: 421.
[21] Granja, F. de la, “Geografía lírica de Andalucía”, en Historia de Andalucía, V, Barcelona, 1981, pp. 81-96.
[22] ابن عبد   القادر التونسي، مصطفى أحمد،   "محاورة بين مدن بلاد الشام "  ، تحقيق   صلاح محمد الخيمي، مجلة معهد المخطوطات العربية، الكويت، جمادى   الأولى - شوال 1406/ يناير - يونيو 1986، المجلد الثلاثون، الجزء الأول: 135-155.
[23] انظر ترجمته: ابن رشيق القيرواني، أنـموذج الزمان في شعراء القيروان، تحقيق المطوي والبكوش، ط 2، بيروت 1991: 94-8.
[24] ابن بسام، الذخيرة، دار الثقافة، بيروت 1975: القسم الأول –المجلد الأول: 132-180.
[25] المقري، نفح الطيب، بيروت 1388/1968: 156-186؛درويش، الأندلس من نفح الطيب، 1990: 348-370.
[26] García Gómez, Emilio, Andalucía contra Berbería, Barcelona 1976.
[27] ابن شريفة، "من منافرات العدوتين"، مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الخامس، ع 1، 1977: 7-49.
[28] نشرت عدة مرات، وآخرها بتحقيق أحمد مختار العبادي في: مشاهدات لسان الدين ابن الخطيب. 
[29] المنوني، محمد، ورقات عن الحضارة المغربية في عصر بني مرين، الرباط 1399/1979: 288-9.
[30] ابن فضل الله العمري، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار: قبائل العرب في القرنين السابع والثامن الهجريين، تحقيق دوروتيا كرافولسكي، بيروت 1406-1985: 23-24.
[31] ابن خلكان، وفيات الأعيان، تحقيق إحسان عباس، بيروت 1972: 7/229.
[32] الصفدي، الوافي بالوفيات، اعتناء رمزي بعلبكي، فيسبادن 1404/1983: 22/253-4؛ وانظر كذلك: ابن شاكر الكتبي، فوات الوفيات، تحقيق إحسان عباس، بيروت 1973: 1/208، 3/18، 3/62، ، 3 /103-6.
[33] كراتشكوفسكي، تاريخ الأدب الجغرافي العربي، ترجمة صلاح الدين عثمان هاشم، القاهرة 1961: 356-60.
[34] بالإضافة إلى ما أوردنا له سابقا من مصادر ومراجع، فإنك تجد قائمة طويلة ممن ترجموا له ذكرها حسين مؤنس في: تاريخ الجغرافية والجغرافيين في الأندلس، مدريد 1386/1967: 462-3؛ الجزائري، باسمة، الثقافة العربية الإسبانية عبر التاريخ، (الدراسات التي ألقيت في ندوة الثقافة العربية – الإسبانية عبر التاريخ، دمشق 10-13كانون الأول 1990)، دمشق 1991: 161.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ابن فضل الله العمري في ردّه على كتاب "الشهب الثاقبة" (1/3)
  • ابن فضل الله العمري في ردّه على كتاب "الشهب الثاقبة" (3/3)
  • ابن فضل الله العمري وكتابه "مسالك الأبصار في ممالك الأمصار" (1)

مختارات من الشبكة

  • ابن فضل الله العمري وكتابه "مسالك الأبصار في ممالك الأمصار" (3)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • ابن فضل الله العمري وكتابه "مسالك الأبصار في ممالك الأمصار" (2)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • مفهوم الفضائل والمناقب والخصائص والبركة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل العفو والصفح - فضل حسن الخلق - فضل المراقبة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يا معشر قريش، احفظوني في أصحابي وأبنائهم وأبناء أبنائهم(مقالة - ملفات خاصة)
  • ابن النجار وابنه تقي الدين ابن النجار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ابن بطة الأب وابن بطة الابن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تراجم المنشئين: الخوارزمي - ابن العميد - ابن عبد ربه - ابن المعتز - الجاحظ - الحسن بن وهب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 


تعليقات الزوار
1- ابن فضل الله العمري
يوسف لعروسي - المغرب 12-02-2013 01:33 PM

شكرا على جهودكم الطيبة في نشر التراث الإسلامي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب